إنها الرواية بامتياز لقصة الصراع بين الشرق والغرب خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد. رواية بكل ما للكلمة من معنى مسكوبة بأسلوب قدري قلعجي المميز، حيث يضع في سياقها النقاط على الحروف في مسألة الحروب الصليبية وأبعادها وتبعاتها. كتاب موثّق بشكلٍ كامل.
"موسوعة جامعة شاملة، لم تتوقّف عند شعب من الشعوب، أو مجتمع من المجتمعات، بل استهدفت العالم بأسره، قديمًا وحديثًا، واستخلصت أهمّ التجارب والعبر، وأكثرها فائدة ومتعة وطرافة. نقلت ما جاء على ألسنة أهمّ الكتاب والمفكّرين والفلاسفة والفنّانين والحكماء والسياسيين المحنّكين في الكرة الأرضية قاطبة، بدءًا بأرسطو وأفلاطون، مرورًا بكانت وبرنارد شو وجبران وسواهم. غطّت كلّ موضوعات الحياة من حب وأمل وسعادة وإحساس بالزمن ووطنية وطبيعة وعمل وعدالة وخيانة وجنون، ناهيك بمختلف العلاقات التي تربط الرجل بالمرأة، والمرء بمجتمعه. حتى جاوزت العشرة آلاف مثلاً وحكمة وقولاً مأثورًا. كلّ مثل فيها أو حكمة أو قول يختصر كتابًا. تؤنس، تثقّف، تعرّف بحضارات وشعوب وعادات وتقاليد، تسلّح بقيم ومبادئ. ثروة فكرية لا تنفد، لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ومعين لا ينضب للكتّاب والأدباء والفنانين وملاذ آمن وجميل لكل قرّاء العربية."
"مكتئبًا كنت أو على وشك الاكتئاب، سوف تجد في هذا الكتاب أهمّ ما يساعدك على تخطّي العوائق والعراقيل التي تعترضك في حياتك اليومية، والتي إن زادت على حدّها عرّضتك لضغوط جعلتك فريسة الاضطرابات والانفعالات السلبية. مَن منا يا ترى لم يعرف الاكتئاب يومًا، ومن منا لم يتمنَّ قط إيجاد الدواء الشافي لكلّ داء؟ في هذا الكتاب طمأنة للنفوس الكئيبة، ومساندة نفسية علمية تضع الفرد وجهًا لوجه مع ذلك المرض المتربّص في كلّ آن ومكان، فتعرّفه أسبابه وأعراضه، وكيفية تطوّره، وتضع في متناوله ثقافةً نفسية علاجية تجيب عن مختلف الاستيضاحات والتساؤلات التي تفرض نفسها حول طرق مقاومته والوقاية منه. مبادرةٌ توجيهية ريادية تعزّز المساعدة النفسية الذاتية وتُطلع الفرد على مختلف التقنيّات التي تساعده على تعديل سلوكيّاته اليومية، وطرد الأفكار السوداوية التي من شأنها أن تحبطه في معترك الحياة. أمثلة إيضاحية، وتمارين تطبيقية تدلّ القارئ على أنجع الطرق المؤديّة إلى تجاوز الاكتئاب، وتبنّي نظرة أكثر تفاؤلاً ونبضًا بالأمل"
"يلج باولو كويلو بلا تمهيد عالم الطبقة فوق المخملية من مشاهير وأثرياء وأصحاب سلطة، ويداهمهم في أصعب اللحظات بلا أقنعة ولا رتوش.يرصد سلوكهم وتصرّفاتهم حيال محنة يتعرّضون لها. يدفع بهم إلينا كما هم عراة حفاة، وهم الذين يخطّطون لنا كيف نعيش وإلى أين نخطو، وكم ينبغي لنا أن ننفق من مالٍ وأعصاب وعمر والحيّز الذي يحق لنا أن نشغله ومدى الأحلام التي يسمح لنا بها. وهم اللاعبون الذين لا يرون في الحياة إلا متعة الحياة، والذين برغم الضجيج والازدحام يقعون أسرى الوحدة والوحشة. أربعاً وعشرين ساعةً في مهرجان كان السينمائي، حيث إيغور القادم ليستعيد حب زوجته مهما يكن الثمن، يعبث قلم باولو كويلو مصوّراً محلّلاً بعد أن أوقع روّاد المهرجان المدّعين في أزمة لا فكاك منها. في رواية الرابح يبقى وحيداً تتأجج ثلاثية السلطة والمال والشهرة ومدى سطوتها على النفوس. وفيها يعرض باولو كويلو عالماً نعيش فيه أو يعيش فيه الآخرون، ولم ننتبه يوماً إلى أنه بكل هذه الغرابة وهذه الخفايا. مراجعة للحسابات، وقفة مع الذات، اكتشاف للداخل في عالم لا يؤمن إلا بالظاهري، جلادون وضحايا أحلام مدبّرة يلهثون خلفها وليسوا يعلمون أن لكل ذلك ثمناً قد يكون باهظاً جدّاً!."